نام کتاب : الوحي المحمدي نویسنده : رشيد رضا، محمد جلد : 1 صفحه : 52
............. ................ ........
وهم يتمتمون أغنية. فصلى اللاما وفى تلك الدقيقة دخل ثمانية يحملون تابوتا من حجر فأنزلوه ورفعوا غطاءه فرأينا شخصا منظره ميت فسمح لى بفحصه فلم أشعر بنبضه ولا بخفقان قلبه وكان باردا كالحجر وعيناه عينا رجل انقضى عليه يوم كامل وهو ميت ووضعت مرآة على فمه وأنفه فلم يظهر عليها أثر تنفسه. ثم لفظ اللام كلمات فرأينا الميت يفتح عيناه، ثم جلس فى تابوته فساعده راهبان على الوقوف والمشى فدنا من اللاما وانحنى وعاد إلى نعشه وهو لا يزحزح بصره عن (أعظم الحكماء) ثم لم تمض دقائق قليلة حتى عاد ولا حياة فيه. فلم أدر أكان ميتا حقيقة أم فى غيبوبة؟ فقرأ اللاما أفكارى فقال لى إن الرجل كان ميتا مدة سبع سنوات أخرى. وأن عمره مئات من السنين وقد يحيا إلى الأبد إذا صح أن نعد هذا حياة».
(يقول محمد رشيد): وفى هذا الكتاب عجائب أخرى ذكر بعضها فى المقطم وذكر أن المجلس البلدى مزله عن وظيفته عقابا له عليه. وأنا قد سمعت فى صغرى حكاية مشهورة عند أهل بلدنا عن رجل معتقد اسمه الشيخ محمد العصافيرى أنه نظر إلى شجرة تين وقال مسكينة مسكينة تموت، فلم تلبث أن عراها الذبول حتى يبست.
وجملة القول: أن حكايات العجائب كثيرة فى كل زمان وسيأتى تحقيق القول فيها.
نام کتاب : الوحي المحمدي نویسنده : رشيد رضا، محمد جلد : 1 صفحه : 52