|
||||
| نام کتاب : الوجه السلفي لجماعة الإخوان المسلمين نویسنده : شحاتة صقر جلد : 1 صفحه : 151 | ||||
|
تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31)} (آل عمران: 31). ولقد كان الإسلام حكيمًا غاية الحكمة حين حرَّم - أشد التحريم - على البشر أن يشَرِّعوا في الدين ما لم يأذن به الله، وأن يبتدعوا صورًا للتقرب إلى الله لم يجئ بها وحْيُه المعصوم، حتى أعلن في صراحة قاطعة أن «كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ» [1]. والذي يقرأ تاريخ الأديان يرى الحكمة في هذا التشديد ماثلة للعيان، واضحة وضوح الصبح لذي العينين، إن الابتداع في الدين هو الكُوّة التي تسلل منها الشيطان إلى عامة المتدينين من اتباع الملل، فأفسد عليهم دينهم وحياتهم، وخرب عليهم عقائدهم وعباداتهم، ولم يَدَع في حياتهم الدينية دعامة إلا أتى عليها من القواعد، وفتح عليهم أبوابًا من الفساد لم يستطيعوا بَعْدُ إغلاقها. [1] رواه النسائي، وصححه الألباني. |
||||
| نام کتاب : الوجه السلفي لجماعة الإخوان المسلمين نویسنده : شحاتة صقر جلد : 1 صفحه : 151 | ||||
|
www.eShia.ir