responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارة على العالم الإسلامي نویسنده : ألفريد لوشاتليه    جلد : 1  صفحه : 158
الكَهْفِ وَسُورَةَ النِّسَاءِ وَتَطْبِيقَهُمَا عَلَى مُقْتَضَى العَقْلِ أَمْرٌ مُسْتَحِيلٌ، وَلَوْ اِقْتَصَرْنَا عَلَى مُطَالَعَةِ مَا كُتِبَ عَنْ الحِجَابِ وَتَعَدُّدِ الزَّوْجَاتِ فِي الصُّحُفِ الإِسْلاَمِيَّةِ يَتَّضِحُ لَنَا أَنَّ مَا يَظْهُرُ لَنَا مِنْ وَحْدَةِ الأَفْكَارِ فِي الإِسْلاَمِ غَيْرَ صَحِيحٍ، وَهَذِهِ الوَحْدَةُ مُهَدَّدَةٌ بِالنّزَاعِ وَالتَّنَاقُضِ. وَلاَ رَيْبَ أَنَّ فِي فَارِسَ وَالسَّلْطَنَةِ العُثْمَانِيَّةَ بَلْ وَالبِلاَدِ العَرَبِِيَّةِ أُلُوفًا مِنَ المُسْلِمِينَ مُقْتَنِعُونَ بِصِحَّةِ النَّصْرَانِيَّةِ وَمُخَالِفَتِهَا لِلإِسْلاَمِ».

وأشار إلى قول الدكتور (و. شيد) من أن الإسلام يتحكك فِي كُلِّ قُطْرٍ بالمدنية العصرية ومبادئها وملاحظته لهذه الانقلابات يتوقف عليها بقاؤه، فتساءل عن نتيجة ذلك وعما إذا كان في الإمكان مجاراة تيار الحضارة مع الاحتفاظ بمبادئ القرآن وتعاليمه وعما إذا كان التقدم الاجتماعي والعقلي المجرد من كل صبغة دينية كافيًا لسد الحاجة الروحية في الملايين من المسلمين أو أن العالم الإسلامي رجاله ونساءه ينهض من كبوته ليتسلق معالم

نام کتاب : الغارة على العالم الإسلامي نویسنده : ألفريد لوشاتليه    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست