نام کتاب : العصبة المؤمنة بين عناية الرحمن ومكر الشيطان نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 167
في وجه الطاغوت، وقبل أن تشهد على الجاهلية هذا الإشهاد، وتنذرها هذه النذارة، وتعلنها هذا الإعلان، وتفاصلها هذه المفاصلة، وتتبرأ منها هذه البراءة ..
إن هذا القرآن لم يأت لمواجهة موقف تاريخي إنما جاء منهجا مطلقا خارجا عن قيود الزمان والمكان.
منهجا تتخذه الجماعة المسلمة حيثما كانت في مثل الموقف الذي تنزل فيه هذا القرآن. وهي اليوم في مثل هذا الموقف تماما وقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا القرآن لينشىء الإسلام في الأرض إنشاء .. فليكن اليقين الجازم بحقيقة هذا الدين. والشعور الواضح بحقيقة قدرة اللّه وقهره. والمفاصلة الحاسمة مع الباطل وأهله .. لتكن هذه عدة الجماعة المسلمة .. واللّه خير حافظا وهو أرحم الراحمين [1] .. [1] - في ظلال القرآن للسيد قطب - ت- علي بن نايف الشحود [ص 1470]
نام کتاب : العصبة المؤمنة بين عناية الرحمن ومكر الشيطان نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 167