responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشبهات التي أثيرت حول دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب نویسنده : الخطيب، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 147
[1].ولكن إذا أقبلت على الله، وأصغيت إلى حججه وبيناته، فلا تخف:
{إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً} [2]."إن العامي من الموحدين، يغلب ألفا من علماء المشركين، قال الله تعالى: {وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} [3].فجند الله هم الغالبون بالحجة والبرهان، كما هم الغالبون بالسيف والسنان. "وإنما يكون الخوف على الموحد حين يسلك الطريق وليس معه سلاح..!! "وقد من الله علينا بكتابه الذي جعله: {تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [4]."فلا يأتي صاحب باطل بحجة إلا وفي القرآن ما ينقضها، ويبين بطلانها، كما قال تعالى: {وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً} [5] [6].ثم يعرض الشيخ -رضي الله تعالى عنه- لهذه الشبهة من تلك الشبه التي يثيرها المبتدعون في وجه دعوة التوحيد، وهي ما دعا إليه الشيخ من إبطال الالتجاء إلى الموتى، والتوسل بهم.. فيقول الشيخ: "فإن قال لك -أي ذلك الذي يتوسل بالمقبورين: "أنا لا أشرك بالله شيئا، حاش وكلا.. ولكن الالتجاء إلى الصالحين ليس بشرك!!

[1] سورة الأعراف آية: 16-17.
[2] سورة النساء آية: 76.
[3] سورة الصافات آية: 173.
[4] سورة النحل آية: 89.
[5] سورة الفرقان آية: 33.
[6] من كتاب: "كشف الشبهات" ص 11- مطبعة السنة المحمدية 1372 هـ.
نام کتاب : الشبهات التي أثيرت حول دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب نویسنده : الخطيب، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست