responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطابة نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 205
الأسلوب التبليغي، إن أراد أن يكون له في الأمة أثر، وفي مجال الإصلاح تغيير، وفي إعداد الدعاة قدوة؛ فاحرص أخي الداعية المدرس على أن تسير على نهجها، وتأخذ بأحسنها، والله يتولى العاملين المخلصين؛ جعلنا الله -تبارك وتعالى- وإياكم جميعًا من العاملين المخلصين.

الفرق بين الخطبة والدرس
وأخيرًا ما الفرق بين الخطبة والدرس؟
والجواب: أنّ الحقيقة أن الدرس أصعب بكثير من الخُطبة، وذلك لأنّ الخُطبة منحصرة في موضوع واحد لا تتعداه، أو المفروض أن تكون الخطبة هكذا؛ وأدلة الخُطْبَةُ تُجمع وتُرتب وتنظم، وتُخْتَار بما يتناسب مع الخطبة، وما يؤيد وجهة النظر المرادة، ولا تتعدى الموضوع. أما الدرس فقد يتعدى موضوعه، فيستطرد المدرس بسبب ما يوجه إليه من أسئلة من هنا ومن هناك، حتى ينجح الدرس ويؤتي ثماره المرجوة.
فلابد أن يكون المدرس قديرًا على إدارة الكلام، وتركيز الأدلة، وإيضاح المعنى بوسائل الإيضاح المختلفة.
ثانيًا: فائدة الدرس للمستمع أكثر من فائدة الخطبة؛ حيث يستطيع مَن حضر الدرس أن يسأل المدرس ويستفسر عن كل ما يجول في خاطره، وبذلك تكون فائدة الدرس أعمق وأدق.
ثالثًا: قد يَضّطر الناس لسماع خطبة الجمعة مرغمين، وهم غير راضين عن الخطيب، حيث حتمت عليهم فرضية الجمعة أن يصلوها ويستمعوا إلى هذا الخطيب،

نام کتاب : الخطابة نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست