responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحوار مع أتباع الأديان - مشروعيته وآدابه نویسنده : السقار، منقذ بن محمود    جلد : 1  صفحه : 17
قال ابن كثير: " {فإن أعرضوا} يعني المشركين {فما أرسلناك عليهم حفيظاً} (الشورى: 48) أي: {لست عليهم بمصيطر} (الغاشية: 22)، وقال عز وجل: {ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء} (البقرة: 272)، وقال تعالى: {فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب} (الرعد: 40)، وقال جل وعلا في آية الشورى: {إن عليك إلا البلاغ} (الشورى: 48) أي: إنما كلفناك أن تبلغهم رسالة الله إليهم". (1)
فالإسلام - كما رأينا - يعترف بوجود الاختلاف وعدم إمكانية جمع الناس على دين واحد، ويطلب من الدعاة ورثة الأنبياء القيام بواجب البلاغ في الدنيا واستفراغ الوسع في الإرشاد والنصح للعالمين، ثم الله يتولى - بحكمه وعدله - يوم القيامة حساب المعاندين وجزاء المؤمنين.

(1) تفسير القرآن العظيم (4/ 121).
نام کتاب : الحوار مع أتباع الأديان - مشروعيته وآدابه نویسنده : السقار، منقذ بن محمود    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست