responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحوار مع أتباع الأديان - مشروعيته وآدابه نویسنده : السقار، منقذ بن محمود    جلد : 1  صفحه : 7
التعريفات
أ. الحوار
أصله من الحور، وهو الرجوع عن الشيء إلى الشيء.
يقول ابن منظور: " الحَوْر: هو الرجوع عن الشيء إلى الشيء .. والمحاورة: المجاوبة، والتحاور التجاوب، والمحاورة: مراجعة المنطق، والكلام في المخاطبة ". (1)
وقال الراغب الأصفهاني: "المحاورة والحوار: المرادّة في الكلام، ومنه التحاور". (2)
وهذه المعاني اللغوية وردت في سياق الآيات الكريمة التي ورد فيها مادة (حور).
قال تعالى: {إنه ظن أن لن يحور} (الانشقاق:14). قال القرطبي: "أي لن يرجع حياً مبعوثاً .. فالحور في كلام العرب الرجوع".
وقال تعالى: {فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً} (الكهف 34). قال القرطبي: " أي يراجعه في الكلام ويجاوبه، والمحاورة: المجاوبة. والتحاور التجاوب". (3)
وقال تعالى: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما} (المجادلة: [1])، قال في الجلالين: "تراجعكما" [4] أي في الكلام.
وورد هذا المعنى أيضاً في غير ما حديث نبوي, من ذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يستعيذ من: ((الحَوْر بعد الكَوْر)). [5] قال القرطبي: "يعني من الرجوع إلى النقصان بعد الزيادة". (6)

[1] لسان العرب (4/ 217).
(2) مفردات القرآن (262).
(3) الجامع لأحكام القرآن (10/ 403).
[4] تفسير الجلالين (1/ 724).
[5] رواه النسائي ح (5498)، وابن ماجه ح (3888)، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه ح (3136).
(6) الجامع لأحكام القرآن (19/ 273).
نام کتاب : الحوار مع أتباع الأديان - مشروعيته وآدابه نویسنده : السقار، منقذ بن محمود    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست