نام کتاب : التدريب وأهميته في العمل الإسلامي نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 153
من دّي الخَلَصة؟)) - صنم في خثعم، فقال: بلى، فانطلق في خمسين ومائة فارس ... [1].
فاستجابته فورية رضي الله عنه، وجوابه حازم.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسولَه؟)) فاستجاب له محمد بن مسلمة [2] رضي الله عنه استجابة رائعة وقتل ذلك اليهودي [3].
وهكذا نجد أن خير الأجوبة أحزمها وأشرعها استجابة لأوامر الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -، وشر الأجوبة ما يُكسى برداء التردد أو الضعف أو التراخي، والله أعلم.
2 - أنا خَلقت هكذا، أو: ليس عندي أحسن من هذا، أو: هذه إمكاناتي وقدراتي:
وهذا ونحوه من المصطلحات له أثر سيئ، وهو مورث للتخذيل والضعف؛ وذلك لأن المرء يكون حاله بحسب ما يرى نفسه، وهو الذي يضع من نفسه أو يرفعها [1] أخرجه الإمام البخاري في صحيحة: كتاب المغازي: غزوة ذي الخلصة .. [2] محمد بن مسلمة بن سلمة الأنصاريّ. صحابي مشهور. توفي بعد سنة أربعين. أخرج له أصحاب الكتب الستة. انظر ((التقريب)): 507. [3] المصدر السابق: كتاب المغازي: باب قتل كعب بن الأشرف.
نام کتاب : التدريب وأهميته في العمل الإسلامي نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 153