نام کتاب : التدريب وأهميته في العمل الإسلامي نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 88
طعاماً فأنبذه [1] إلى أهلك واشترِ بالآخر قدوماً [2] فأتني به)).
فأتاه به فشدَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عوداً بيده، ثم قال له: ((اذهب فاحتطب وبِع، ولا أرينَّك خمس عشر يوماً))، فذهب الرجل يحتطب ويبيع، فجاء وقد أصابَ عشرة دراهم فاشترى ببعضها ثوباً وببعضها طعاماً. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((هذا خير لك من أن تجيء المسألة نُكتةً في وجهك [3] يوم القيامة. إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة: لذي فقر مُدقِع [4]، أو لذي غُزمٍ مُفظِع [5]، أو لذي دم موجع [6]) [7]. [1] أي: اطرحه. المصدر السابق. [2] أي: فأساً. المصدر السابق. [3] أي: لها أثر كالنقطة القبيحة. المصدر السابق. [4] أي: شديد يفضي بصاحبه إلى الدقعاء وهي التراب. المصدر السابق. [5] أي: فظيع وثقيل. المصدر السابق. [6] أي: قتل يوجع القاتل أو أولياءه بأن تلزمهم الدية وليس عندهم ما يؤدونها به. المصدر السابق. [7] الحديث أخرجه الإمام أبو داود في سنته: كتاب الزكاة: باب ما تجوز فيه المسألة، وأخرجه الترمذي وقال: حسن. انظر المصدر السابق.
نام کتاب : التدريب وأهميته في العمل الإسلامي نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 88