نام کتاب : التبشير والاستعمار في البلاد العربية عرض لجهود المبشرين التي ترمي إلى اخضاع الشرق للاستعمار الغربي نویسنده : الخالدي، مصطفى جلد : 1 صفحه : 261
- «وَلَمَّا أَرْسَلَ المَجْلِسُ المُفَوَّضُ بِأَمْرِ الإِرْسَالِيَّاتِ التَّبْشِيرِيَّةِ مُبَشِّرِيهِ الأَوَّلِينَ إِلَى الشَّرْقِ الأَدْنَى لَمْ يَكُنْ يَنْتَظِرُ أَنْ تَكُونَ نَتَائِجُ عَمَلِهِمْ بَيْنَ المُسْلِمِينَ سَرِيعَةَ الظُّهُورِ: لَقَدْ أَدْرَكَ المَجْلِسُ أَنَّهُ لَيْسَ مِنَ السَّهْلِ حَمْلُ المُسْلِمِ عَلَى تَبْدِيلِ دِينِهِ، لأَنَّ المُسْلِمِينَ مُقْتَنِعُونَ بِأَنَّ الإِسْلاَمَ أَسْمَى الأَدْيَانِ، ثَمَّ إِنَّ السُّلْطَةَ السِّياسِيَّةَ فِي يَدِ المُسْلِمِينَ. غَيْرَ أَنَّ الأَمَرِيكِيِّينَ كَانُوا يَأْمَلُونَ أَنْ يَتَقَوَّضَ البِنَاءُ السِّيَاسِيُّ لِلْدَّوْلَةِ العُثْمَانِيَّةِ فِي أَثْناءِ ذَلِكَ فَيُقْضَى بِالتَّالِي عَلَى القُوَى الإِسْلاَمِيَّةِ. وَكَذَلِكَ كَانَ مِنْهُمْ مِنْ يَظُنُّ أَنَّ حَرَكَةَ الوَهَّابِيِّينَ الإِصْلاَحِيَّةِ سَتَهْدِمُ الإِسْلاَمَ السَّلَفِيَّ» (ص 78، 79). [1] كان النصارى يحملون عداءً شديدًا لليهود اعتقادًا منهم بأن اليهود هم الذين طلبوا من الحاكم الروماني قتل المسيح، وكانوا يجعلون جميع اليهود في جميع العصور شركاء في هذا الجرم.
نام کتاب : التبشير والاستعمار في البلاد العربية عرض لجهود المبشرين التي ترمي إلى اخضاع الشرق للاستعمار الغربي نویسنده : الخالدي، مصطفى جلد : 1 صفحه : 261