responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الباعث على شرح الحوادث نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 46
سؤال: لعل السامع يفهم من تكفيرك للترابي بسبب عداوة فوضح ماهي الأمور التي توجب كفره وجزاك الله خيرًا؟
جواب تعبت وأنا أوضح والعلماء ألفوا في هذا المؤلفات، فمن هذا قوله: إن الأقليات المسلمة في بلاد الكفر يشملها القوانين _ أي قوانين البلد _ وإن كانت تخالف تعاليم الإسلام فهذا يعتبر كافرًا؛ لأن الله عز وجل يقول: (أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون) [المائدة: 50]، ويقول سبحانه وتعالى: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) [المائدة: 44]. ويقول سبحانه وتعالى: (إن الحكم إلا لله) [يوسف: 40] ويقول: (فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملًا صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا) [الكهف: 110].
ويقول: (ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إل الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالًا بعيدًا) [النساء: 60].
فهذا رجل لايشك في كفره، دع عنك سخريته بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شأن حديث الذباب، فإنه قال: أنا آخذ بقول النصراني ولا آخذ بقول محمد.
وقال في شأن التصويتات والانتخابات: ماهي إلا نوع من الإجماعات.

نام کتاب : الباعث على شرح الحوادث نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست