responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإنسان بين قمة الإسلام وسفح الجاهلية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 53
المتفضل الكريم؟! ألا إنها اللمسة الرفيقة العميقة التي ينتفض لها القلب ويخجل ويستجيب. ألا إنها الإشارة المنيرة إلى معالم الطريق .. الطريق إلى الله الواهب المنعم، الشاكر العليم ..
وبعد .. فهذا جزء واحد، من ثلاثين جزءا، من هذا القرآن .. يضم جناحيه على مثل هذا الحشد العجيب من عمليات البناء والترميم والتنظيف والتقويم. وينشئ في عالم النفس، وفي واقع المجتمع، وفي نظام الحياة، ذلك البناء الضخم المنسق العريض. ويعلن مولد الإنسان الجديد الذي لا تعرف له البشرية من قبل ولا من بعد مثيلا ولا شبيها، في مثاليته وواقعيته. وفي نظافته وتطهره، مع مزاولة نشاطه الإنساني في شتى الميادين .. هذا الإنسان الذي التقطة المنهج الرباني من سفح الجاهلية، ودرج به في المرتقى الصاعد، إلى القمة السامقة. في يسر. وفي رفق وفي لين .. (1)

- - - - - - - - - - - - -

(1) - فى ظلال القرآن ـ موافقا للمطبوع [2/ 786]
نام کتاب : الإنسان بين قمة الإسلام وسفح الجاهلية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست