responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية نویسنده : محمد علي محمد إمام    جلد : 1  صفحه : 151
البخاري [1].
o ولكن الحاجات غير ميسرة لكل واحد، فلا يستطيع أي إنسان أن يتحصل علي كل احتياجاته في الدنيا، قال تعالى: {مّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَآءُ لِمَن نّرِيدُ ثُمّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مّدْحُوراً} [2].

o في طلب الحاجات:
قال تعالي: {فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النّشُورُ} [3].
وفي طلب المقصد:
قال تعالى: {وَسَارِعُوَاْ إِلَىَ مَغْفِرَةٍ مّن رّبّكُمْ وَجَنّةٍ عَرْضُهَا} [4].
وقال تعالى: {سَابِقُوَاْ إِلَىَ مَغْفِرَةٍ مّن رّبّكُمْ وَجَنّةٍ عَرْضُهَا ... } (5)
وقال تعالى: {فَفِرّوَاْ إِلَى اللهِ إِنّي لَكُمْ مّنْهُ نَذِيرٌ مّبِينٌ} [6].
وقال تعالى: {وَجَاهِدُوا فِي اللهِ حَقّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ ... } [7].
o الحاجات مهمة والمقصد أهم.
o مشاعر الإنسان تابعة لمقصده الذي يضحي من أجله بدون تكلف.

[1] رياض الصالحين _ باب الرجاء.
[2] سورة الإسراء - الآية 18.
[3] سورة الإسراء - الآية.
[4] سورة آل عمران - الآية 133.
(5) سورة الحديد - الآية 21.
[6] سورة الذاريات - الآية 50.
[7] سورة الحج - الآية 78.
نام کتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية نویسنده : محمد علي محمد إمام    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست