responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية نویسنده : محمد علي محمد إمام    جلد : 1  صفحه : 204
أي مذهب، المالكي أو الشافعي؟ ممنوع الالتفات إلي المذاهب، لماذا؟ لأن ربنا - سبحانه وتعالى - من فوق عرشه تولي بنفسه تبيان تفاصيل العملية التي تُخرج بها أخاك من الظلمة، قال تعالى: {فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلا} [1] ً. وقال تعالى: {وَاصْبِرْ عَلَىَ مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً} [2]. وقال تعالى: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرّسُلِ وَلاَ تَسْتَعْجِل لّهُمْ كَأَنّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوَاْ إِلاّ سَاعَةً مّن نّهَارٍ بَلاَغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ} [3]. وقال تعالى: {يا بُنَيّ ارْكَبَ مّعَنَا وَلاَ تَكُن مّعَ الْكَافِرِينَ} [4] وقال تعالى: {قَالَ سَلاَمٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبّيَ إِنّهُ كَانَ بِي حَفِيّا ً} [5] وقال تعالى: {فَاصْفَحِ الصّفْحَ الْجَمِيلَ} [6] ... وقال تعالى: {فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لّيّناً لّعَلّهُ يَتَذَكّرُ أَوْ يَخْشَىَ} [7] وقال تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [8] وقال تعالى: {إِنّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [9] انظر إلي أخلاق إبراهيم {إِنّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوّاهٌ مّنِيبٌ} [10] انظر في سورة يوسف، وكيف صبره وتفكره لهداية إخوته، سنين.!!!

[1] سورة المعارج - الآية 5.
[2] سورة المزمل - الآية 10.
[3] سورة الأحقاف - الآية 35.
[4] سورة هود – الآية 42.
[5] سورة مريم – الآية 87.
[6] سورة الحجر _ الآية 85.
[7] سورة طه - الآية 44.
[8] سورة الأعراف - الآية 199.
[9] سورة الشعراء - الآية 135.
[10] سورة هود – الآيتان 74، 75.
نام کتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية نویسنده : محمد علي محمد إمام    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست