responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية نویسنده : محمد علي محمد إمام    جلد : 1  صفحه : 32
بَلاَغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ} (1)
وقال تعالى: {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبّكَ وَلاَ تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىَ وَهُوَ مَكْظُومٌ} (2)
19) القتال: شر في ذاته حسن لغيره .. والدعوة حسنة لذاتها.
20) الشهادة (القتل): في القتال مكسوبة، والقتال موسم الشهداء.
والشهادة في الدعوة موهوبة، مثل: (صاحب يسين .. عروة بن مسعود [3] .. سمية بنت الخياط زوجة ياسر وأم عمار بن ياسر [4]).

(1) سورة الأحقاف - الآية 35.
(2) سورة القلم - الآية 48.
[3] أخرج الطبراني عن عروة بن الزبير - رضي الله عنه - قال: لما أنشأ الناس الحج سنة تسع قدم عروة بن مسعود علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسلما، فاستأذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يرجع إلي قومه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إني أخاف أن يقتلوك "، قال: لو وجدوني نائم ما أيقظوني، فأذن له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرجع إلي قومه مسلما، فرجع عشاءً فجاء ثقيف يحيونه، فدعاهم إلي الإسلام، فاتهموه، وأ غضبوه وأسمعوه، وقتلوه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " مثل عروة مثل صاحب يسين دعا قومه إلي الله فقتلوه. وأخرجه الحاكم بمعناه (حياة الصحابة – باب دعوة الصحابة في القبائل وأقوام العرب _ دعوة عروة بن مسعود في ثقيف 1/ 182).
[4] أخرج الحاكم عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما، قال: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بياسر وعمار وأم عمار وهم يؤذون في الله تعالي، فقال لهم: صبرا آل ياسر! صبرا آل ياسر! فإن موعدكم الجنة.
ورواه بن الكلبي عن ابن عباس رضي الله عنهما نحوه، وزاد: وعبد الله بن ياسر، وزاد: وطعن أبيو جهل سمية في قبلها فماتت، ومات ياسر في العذاب، ورمي عبد الله فسقط (كذا في الإصابة 3/ 647).
وعند أحمد: قال مجاهد: أول شهيد كان في أول الإسلام استشهد أم عمار سمية طعنها أبو جهل بحربة في قبلها (كذا في البداية 3/ 59).
نام کتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية نویسنده : محمد علي محمد إمام    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست