نام کتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 41
سبيلا 00 والزكاة لمن يملك النصاب00 وفي الصوم يفطر المسافر ثم يقضي، والمريض المزمن يفطر ويفدي عن صومه، والمريض غير المزمن يفطر ثم يقضي بعد برءه من المرض.
o أما الدعوة: فليس فيها رخص، فلم يعذر الضعفاء، قال تعالى: {لّيْسَ عَلَى الضّعَفَآءِ وَلاَ عَلَىَ الْمَرْضَىَ وَلاَ عَلَى الّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا للهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللهُ غَفُورٌ رّحِيمٌ} [1] فالله عذرهم عن القتال 00 ولكن ما عذرهم عن الدعوة والنصح.
o كما أن الأساس ثابت لا يتغير ولا يتبدل، وإلا تحدث كارثة 00 وممكن التبديل والتغيير في الأدوار وفي النوافذ وفي الأبواب والحوائط 00 كذلك فقه الدعوة هو الأساس.
o أساس جهد الدين: قال تعالى: {يَأَيّهَا النّبِيّ إِنّآ أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشّراً وَنَذِيراً * وَدَاعِياً إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مّنِيرا} (2)
o عنوان رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم -: {وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاّ رَحْمَةً لّلْعَالَمِينَ} [3].
o بدأت دعوة كل نبي بمطالبة قومه بالعبادة: قال تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَىَ قَوْمِهِ فَقَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مّنْ إِلََهٍ غَيْرُهُ إِنّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [4].
o وأول مطلب للنبي - صلى الله عليه وسلم -: من ينصرني؟ من يؤويني؟ من يمنعني حتى أبلغ [1] سورة التوبة _ الآية91
(2) سورة الأحزاب _ الآيتان 45، 46. [3] سورة الأنبياء _ الآية107. [4] سورة الأعراف _ الآية59.
نام کتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 41