responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية نویسنده : محمد علي محمد إمام    جلد : 1  صفحه : 91
(كان خُلقه القرآن)، (كان قرآنا يمشي علي الأرض).
لذا أقوي الأدلة القرآن ثم السنة.
o حق القرآن أن نجود الجهد00 فالأمة كبرت وعظمت تجويد اللفظ:
هذا قارئ كبير00هذا شيخ كبير في التجويد00 هذا تفسير الإمام فلان.
o فكيف نكبر الأمر والجهد (جهد القرآن)، بلال يؤذي والقرآن
ينزل00 وليس بهذا الكلام تحقير أو تقليل من شأن التجويد والتفسير.
القرآن صنع شخصية النبي - صلى الله عليه وسلم -:
o ما ينظر الله عز وجل إلي نتائج الجهد 00 ولكن ينظر إلي كمال وجمال الجهد 00 الترسخ ثم التوسع.
الله - عز وجل - بين عظمة وسيلة الداعي 00 كالحصان الذي يركبه المجاهد أثناء الجهد، من خلال صوت أنفاسه، وأثر ضرب حافره في الأرض وهجومه علي العدو في سورة العاديات، قال تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً * فَالمُورِيَاتِ قَدْحاً * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً} [1] وفي الحديث: عن جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلوي ناصية فرس بأصبعه، ويقول: " الخيل معقود بنواصيها الخير إلي يوم القيامة، الأجرُ والغنيمةُ " رواه مسلم [2].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من احتبس فرسا في سبيل الله إيمانا بالله، وتصديقا بوعده، فإن شبعه، وريه، وروثه، وبوله في ميزانه يوم القيامة [3].
فهذا الحصان المذلل لركوب الداعي المجاهد عليه في سبيل الله - عز وجل - (هذه

[1] سورة العاديات – الآيات من 1: 3.
[2] مشكاة المصابيح _ كتاب الجهاد _ باب إعداد آلة الجهاد 2/ 1136.
[3] المرجع السابق
نام کتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية نویسنده : محمد علي محمد إمام    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست