responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية نویسنده : محمد علي محمد إمام    جلد : 1  صفحه : 97
وقال تعالى: {وَإِذْ نَادَىَ رَبّكَ مُوسَىَ أَنِ ائْتَ الْقَوْمَ الظّالِمِينَ} [1] ائْتَ (دليل الحركة).
فقدم الله - عز وجل - الوسيلة علي المقصد (اذْهَبْ .. وَجَآءَ من .. ائْتَ) لبيان أهمية الوسيلة.
o مفتاح العلم حرك قلمك، ومفتاح الدعوة حرك قدمك.
سُئل الشيخ سعيد أحمد (رحمه الله): أين كتبكم؟
فقال: الأرض أوراقنا، وأقدامنا أقلامنا.
o إذا ذهب المعلم للطلاب لكي يعلمهم، فقد أهان وظيفته، فهو دائما في حالة العزة، ما يتعرض للأحوال التي تهزه، فهو دائما في الاحترام.
أما الداعي: فكثير من الأحوال تمر عليه بالسخرية والاستهزاء، قال تعالى: {وَقَالُوا يَأَيّهَا الّذِي نُزّلَ عَلَيْهِ الذّكْرُ إِنّكَ لَمَجْنُونٌ َ} [2].
وقال تعالى: {وَإِذَا رَأَىكَ الّذِينَ كَفَرُوَاْ إِن يَتّخِذُونَكَ إِلاّ هُزُواً أَهََذَا الّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرّحْمََنِ هُمْ كَافِرُونَ َ} [3].
وقال تعالى: {وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتّخِذُونَكَ إِلاّ هُزُواً أَهََذَا الّذِي بَعَثَ اللهُ رَسُولاً َ} [4].
وقال تعالى: {كَذّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالأحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَهَمّتْ كُلّ أُمّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقّ فَأَخَذْتُهُمْ

[1] سورة الشعراء – الآية 10.
[2] سورة الحجر – الآية 6.
[3] سورة الأنبياء – الآية 36.
[4] سورة الفرقان – الآية41.
نام کتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية نویسنده : محمد علي محمد إمام    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست