نام کتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 99
o جهد العلم علي العقل، حتى يتنور العقل .. وجهد الدعوة علي القلب حتى يتنور القلب .. والمطلوب أولا إصلاح القلب بالدعوة.
o التعليم جهد علي العقل لأن العقول متنوعة، ولذا حاجاتها مختلفة .. أما جهد الدعوة علي القلب ومتكرر لأن حاجة القلوب متماثلة.
o الدعوة لتوضيح الواضح .. والفتوي لتوضيح الغامض.
o قوة المعلم بالمعلومات، وقوة الداعي بالصفات التي تجذب الناس: {وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ} [1].
وقال تعالي: {إِنّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نّعْمَ الْعَبْدُ إِنّهُ أَوّابٌ} [2] وما قال إنا وجدناه عالما، مع أن الأنبياء هم أعلم الناس، فمدحه بصفة الصبر.
o طالب علم راغب عنده قيام ليل وأحيانا معلمه ليس عنده قيام الليل، ففي قصة الأخدود: قال المعلم الراهب لتلميذه الغلام: أي نبي أنت اليوم أفضل مِني قد بلغ مِنْ أمرك ما أرى! وإنك ستبتلى، فإن ابتليت فلا تدل عليََّ [3] عندما اشتغل بالدعوة أصبح أفضل من معلمه، وبعد الدعوة تأتي المشاق علي الداعي (وإنك ستبتلى).
o في جهد الدعوة: ترغيب وترهيب .. إكرام .. دعاء بالليل.
وفي جهد التعليم: المعلومات تتغير من يوم إلي يوم، ومنهاج التعليم يتغير ويتنوع .. أما منهاج الدعوة ثابت لا يتغير:
{خُذِ الْعَفْوَ} [4] دائما00 {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاّ بِاللهِ} [5]. [1] سورة القلم – الآية 4. [2] سورة ص – الآية 44. [3] جزء من حديث رواه مسلم (كتاب رياض - الصالحين باب الصبر). [4] سورة الأعراف – الآية 199. [5] سورة النحل – الآية 127.
نام کتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 99