9 - هجر عبادة الأصنام وسيلة من وسائل الإنكار والتحصين للهاجر.
10 - إن التدبر والتفكر والبحث عن الحقيقة نوع من أنواع العبادة والهداية، يجدر بالمسلم أن يهتم بها.
11 - منزلة الكعبة في قلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل الرسالة، فقد كان يقدسها ويجلها ويطوف بها معظمًا لها، وهذا من بقايا ديانة إبراهيم وإسماعيل -عليهما السلام.
12 - أهمية القراءة والكتابة في هذا الدين، إذ بدأ الوحي بهما، فذكرهما في أول سورة أنزلت على الرسول -صلى الله عليه وسلم.
13 - {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (النحل: 43) ومع معرفة خديجة -رضي الله عنها- بما جرى للنبي -صلى الله عليه وسلم- وما استنتجته من ذلك، ولكنها ذهبت لتسأل من هو أعلم منها في هذا الشأن، إنه ورقة بن نوفل النصراني، الذي درس كتب أهل الكتاب فعضد رأيها.
14 - النبوات والرسالات تنطلق من مشكاة واحدة في الوحي، وجبريل -عليه السلام- هو الذي نزل بالقرآن على محمد -صلى الله عليه وسلم- كما نزل بسائر الكتب على سائر الأنبياء.
15 - العقبات في الطريق؛ لقد ذكر ورقة بن نوفل للرسول -صلى الله عليه وسلم- ما سيلاقيه من العنت والمشقة على أيدي الكفار، وأوصاه بالثبات، كما استعد بنصره إن بقي على قيد الحياة، وهذه طبيعة الدعاة من الرسل وغيرهم، إنه طريق الابتلاء والصبر ثم النصر، وهكذا كان يحدث لجميع الرسل.
هذا وبالله التوفيق.