responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الدعوة وطرقها 1 نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 205
وفي تحريم الزنى وتوابعه، كان البديل هو تيسير الزواج، قال تعالى: {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً} (الإسراء:32).
وفي المقابل لذلك، ذكَر النكاح وحث عليه، قال تعالى: {وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (النور:32).
ولمّا حرّم الله الميتة والدم ولحم الخنزير، جعل البديل: الأكل من الطيبات.
هذه هي الأساليب والوسائل التي شرعها الإسلام لمحاربة المنكَرات والقضاء عليها، وتطهير المجتمع من رجْس المعصية ودوافع الانحراف.
ولن يتم هذا إلا بإعداد دُعاة يفهمون الإسلام فهماً عميقاً، وتتعاون معهم كافّة الأجهزة الإعلامية والسلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية في المجتمعات الإسلامية للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي هو الوجه الحضاريّ للمسلمين في كلّ زمان ومكان.
هذا، وبالله التوفيق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نام کتاب : أصول الدعوة وطرقها 1 نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست