نام کتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع نویسنده : محمد جميل زينو جلد : 1 صفحه : 232
الذى لا يقوم الناس له أفضل عند الله من ذلك الغني المُقامِ له، لقول الله تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13]
5 - قد يقول قائل: إِذا لم نقم للرجل فربما وجد في نفسه شيئًا على الجالسين، فنقول له: نحن نشرح لهذا القادم أن محبته في قلوبنا، وأننا نقتدي برسول الله الذي يكره القيام له، وبصحابته الذين لم يقوموا له، ونحن نكره للقادم دخول النار.
6 - قد تسمع من بعض المشايخ يقولون إِن حسان شاعر الرسول يقول: (قيام العزيز عليَّ فرض) فهذا غير صحيح.
وما أحسن قول تلميذ ابن بطة الحنبلي:
وإذا صَحَّت الضمائر منا ... اكتفينا أن نُتعب الأجساما
لا تُكلّف أخاك أن يتلَقا ... ك بما يستحِلُّ فيك الحراما
كلناواثق بوُدِّ مُصافيه ... ففيم انزعاجنا وعلامَ؟
القيام المطلوب والمشروع
لقد وردت أحاديث صحيحة،. وأعمال من الصحابة تدل على جواز القيام إِلى
القادم، تعالوا معنا لنفهم هذه الأحاديث:
1 - كان - صلى الله عليه وسلم - يقوم إِلى ابنته فاطمة إِذا دخلت عليه، وتقوم إِليه إِذا دخل عليها، وهذا جائز ومطلوب، لأنه قيام إِلى الضيف لملاقاته وإكرامه، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن كان يُؤمن بالله واليوم الآخر فليُكرِم ضَيفه". [متفق عليه]
والقيام يكون من صاحب البيت فقط.
2 - "قوموا إلى سَيِّدكم" [متفق عليه] وفي رواية "فأنزلوه" [حسن]
سبب ورود هذا الحديث أن سعدًا -رضي الله عنه- كان جريحًا، وطلبه الرسول
نام کتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع نویسنده : محمد جميل زينو جلد : 1 صفحه : 232