نام کتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع نویسنده : محمد جميل زينو جلد : 1 صفحه : 245
حقُّ الله على العباد
س 1 - لماذا خلقنا الله؟
ج 1 - خلقنا الله لنعبده ولا نُشركَ به شيئًا. والدليل قول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "حق الله على العباد أن يَعبدوه، ولا يُشركوا به شيئًا" [متفق عليه]
س 2 - ما هي العبادة؟
ج 2 - العبادة: اسمُ جامعٌ لما يُحبه الله من الأقوال، والأفعال: كالدعاء والصلاة والخشوع وغيرها. قال الله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
(نُسكي: ذبحي للحيوانات قُربة لله) [الأنعام: 162].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: قال الله تعالى: "وما تَقَرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ مما افترضتُه عليه" [حديث قدسي رواه البخاري]
س 3 - ما هِيَ أنواع العبادة؟
ج 3 - أنواع العبادة كثيرة منها: الدعاء والخوف والرجاء والتوكل والرغبة والرهبة والذبح والنذر والركوع والسجود والطواف والحلف والحكم، وغير ذلك من أنواع العبادات المشروعة.
س 4 - كيف نعبد الله؟
ج 4 - كما أمرنا الله ورسوله، مع الاتباع قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ} [محمد: 33]
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ عمل عمَلًا ليس عليه أمرُنا فهو رَدٌّ" (أي غير مقبول) [رواه مسلم]
نام کتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع نویسنده : محمد جميل زينو جلد : 1 صفحه : 245