نام کتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع نویسنده : محمد جميل زينو جلد : 1 صفحه : 249
(1) العلم بمعناها: وهو نفي المعبود بحق عن غير الله، وإثباته لله وحده.
قال الله - تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ} [محمد: 19]
(أي لا معبود في السموات والأرض بحق إِلا الله).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ مات وهو يعلم أنه لا إله إِلا الله دخل الجنة" [رواه مسلم]
(2) اليقين المنافي للشك: وذلك أن يكون القلب مستيقنًا بها بلا شك.
قال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا ...}
(لم يرتابوا: أي لم يَشُكُّوا). [الحجرات: 15]
وقال - صلى الله عليه وسلم -: أشهد ان لا إله إِلا الله، وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاكٍّ فيُحجَب عن الجنة" [رواه مسلم]
(3) القبول لما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه. قال الله -تعالى- حكاية عن المشركين: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ} [الصافات: 35]
(أي يستكبرون أن يقولوها كما يقولها المؤمنون) [ذكره ابن كثير]
وقال - صلى الله عليه وسلم -:"أُمِرت أن أُقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إِلا الله، فمن قال لا إله إِلا الله فقد عصم مني مالَه ونفسه إِلا بحق الإسلام وحسابه على الله -عَزَّ وَجَلَّ-" [متفق عليه]
(4) الإنقياد والإستسلام لما دلت عليه. قال الله تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} [الزمر: 54]
(أي ارجعوا إلى ربكم واستسلموا له) [ذكره ابن كثير]
(5) الصدق المنافي للكذب، وهو أن يقولها صدقًا من قلبه.
قال الله تعالى: {الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ
نام کتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع نویسنده : محمد جميل زينو جلد : 1 صفحه : 249