نام کتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع نویسنده : محمد جميل زينو جلد : 1 صفحه : 68
من ذلك أن يتصور الرجل مع زوجته ليلة العرس فيعلقها في بيته ليراها الناس وكأن زوجته ليست له فقط بل لكل الناس.
هل الصور كالتماثيل؟
يزعم البعض أن التحريم منصب على التماثيل التي كانت شائعة في عصر الجاهلية. ولا يشمل التحريم للصور وهذا غريب جداً وكأنهم لم يقرؤوا النصوص الصريحة التي تحرم الصور، وإليك نصها:
1 - عن عائشة أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير، فلما رآها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام على الباب فدم يدخل فعرفت في وجهه الكراهية، فقالت يا رسول الله أتوب إِلى الله ورسوله، فما أذنبت؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما بال هذه النمرقة؟ فقالت اشتريتها لتقعد عليها وتوسدها فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة: ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم، ثم قال: إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة". [متفق عليه]
2 - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله" "الرسام والمصور يشابهون بخلق الله" [متفق عليه]
3 - إِن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما رأى الصور في البيت لم يدخل حتى مُحِيت". [رواه البخاري]
4 - "نهى الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن الصور في البيت ونهى الرجل أن يصنع ذلك" [رواه الترمذي وقال حسن صحيح]
الصور والتماثيل المسموح بها
1 - يسمح بصورة وتمثال الشجر والنجوم والشمس والقمر والجبال والحجر والبحر والنهر والمناظر الجميلة والأماكن المقدسة كصور الكعبة والمدينة والمسجد الأقصى وباقية
نام کتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع نویسنده : محمد جميل زينو جلد : 1 صفحه : 68