وفي قراءة: بالنصب: شهرَ رمضانَ: تقديره: صوموا شهر رمضان، منصوب على الإغراء.
{أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ}: فيه ثلاثة أقوال:
1 - أي أنزل جملة واحدة إلى السماء الدنيا.
2 - أي أنزل أول القرآن في رمضان (اقرأ).
3 - أي أنزل في بيان شأنه وعلوه، وبيان أهميته (بيان أهمية رمضان). {هُدًى} حال، أو مفعول لأجله.
هناك ارتباط بين القرآن وشهر رمضان، حيث إنه شهر القرآن، فقراءته مضاعفة في هذا الشهر.
{فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ}: هذه الآية نسخت الآية التي قبلها، أبقت هذه الآية رخصة الصيام والسفر، ونسخت الفدية.
{أَوْ عَلَى سَفَرٍ}: فمن كان مريضاً أو على سفر فأفطر فعدة .. وهذا تقدير محذوف؛ للإيجاز.
{فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}: أي يقضي في الأيام الأخرى.
{يُرِيدُ الله بِكُمُ الْيُسْرَ}: اليسر لا يأتي إلا مع المشقة الشديدة.
* بين كلمة {الْيُسْرَ}، و {الْعُسْرَ} محسِّنان بديعيان: جناس وطباق، وبين {يُرِيدُ الله بِكُمُ الْيُسْرَ}، {وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}: مقابلة.
الأول: يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر .. أجزاء الآية معطوفة.