أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [1] الآيات.
وقوله: {أَطِيعُواْ الله وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ} [2]. وقال الرسول عليه الصلاة والسلام: ((أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك)) [3].
* رابعاً: التعامل مع غير العاقل: من ذلك في الحديث: ((دخلت النار امرأة في هرة، لا هي أطعمتها ولا سقتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض)) [4]. أو كما قال عليه الصلاة والسلام، وكما جاء في قصة الرجل الذي سقى الكلب فشكر الله له، فأدخله الجنة [5]. وفي حديث أبي رقية: ((وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة .. )) [6].
درس: يوم 22/ [6]/1422هـ
* من الأدلة على مكانة الخلق في الإسلام: تعليل الرسالة بإصلاح الأخلاق، حيث ذكر رسول الله عليه الصلاة والسلام أن أساس بعثته إنما هي لتقويم الأخلاق. [1] سورة الإسراء، الآية: 23. [2] سورة النساء، الآية: 59. [3] رواه الترمذي، برقم 1264، وغيره عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 2/ 36. [4] رواه البخاري، برقم 2365، وغيره. [5] رواه البخاري، برقم 173، وغيره. [6] رواه مسلم، برقم 1955.