[1]مكان النار:
يقول الله - سبحانه وتعالى -: {كَلا إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ*وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ*كِتَابٌ مَّرْقُومٌ} [1]. وقد ذكر [الإمام] ابن كثير، و [الإمام] البغوي، و [الإمام] ابن رجب، آثاراً تبيّن وتذكر أن سجين تحت الأرض السابعة، أي تحت سبع أراضين. [كما أن الجنة فوق السماء السابعة] [2].
اللهم إنا نسألك الجنة، ونعوذ بك من النار [3]. [1] سورة المطففين، الآيات: 7 - 9. [2] انظر: تفسير البغوي، 4/ 458 - 459، وتفسير ابن كثير، 4/ 485 - 486، والتخويف من النار لابن رجب، ص62 - 63، وكذلك ذكر الإمام ابن القيم في حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح، ص82 - 84. [3] أسأل الله العظيم بوجهه الكريم، أن يستجيب دعوة المؤلف، وأن يبلغه وشقيقه الذي توفي معه أعلى منازل الشهداء؛ فإنه أكرم الأكرمين، وأرحم الراحمين، وأن يجمعهما مع والديهما في ذاك المكان العظيم.