11 - الأمن من مكر الله.
12 - اليأس من روح الله.
13 - جميع كبائر الذنوب التي وردت في الكتاب والسنة، وغير ذلك [1].
المبحث الثاني: كيف نقي أنفسنا وأهلينا من النار؟
قال الله - سبحانه وتعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ الله مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [2].
[قال العلامة السعدي رحمه الله: ((أي يا مَنْ منَّ الله عليهم بالإيمان قوموا بلوازمه وشروطه، و {قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} موصوفة بهذه الأوصاف الفظيعة، ووقاية الأنفس بإلزامها أمر الله، والقيام بأمره [1] ومن ذلك أيضاً: الفجور، وعمل الفواحش ما ظهر منها وما بطن، والغدر، والجبن عن الجهاد، والفخر، والبطر عند النعم، واعتداء حدود الله، وانتهاك حرماته، وخوف المخلوق دون الخالق، ورجاء المخلوق دون الخالق، والتوكل على المخلوق دون الخالق، ومخالفة الكتاب والسنة، وطاعة المخلوق في معصية الخالق، وعمل السبع الموبقات، وإعطاء الرشوة، والغيبة، والنميمة، وشهادة الزور، وشرب الخمر، والكبر، والخيلاء، والسرقة، واليمين الغَموس، وتشبّه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، والمنّ بالعطية، وإنفاق السلعة بالحلف الكاذبة، وتصديق الكاهن والمنجم، والتصوير لذوات الأرواح، واتخاذ القبور مساجد، والنياحة على الميت، وإسبال الإزار، ولبس الحرير أو الذهب للرجال، وأذى الجار، وإخلاف الوعد، وغير ذلك من أمثال هذه الأعمال [وانظر: فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، 10/ 423 - 424، والكبائر للذهبي، وتنبيه الغافلين لابن النحاس]. [2] سورة التحريم، الآية: 6.