الفصل الأول: توزيع الجيش، وتحركه، والوضع المكي
المبحث الأول: توزيع الجيش عسكرياً
[نأخذ] بالرواية التي تقول بأن جيش الرسول - صلى الله عليه وسلم - الزاحف إلى مكة بلغ عشرة آلاف مقاتل [1]، فقد يكون التوزيع كالآتي:
- أربعة آلاف مقاتل من الأنصار.
- سبعمائة مقاتل من المهاجرين.
- ألف مقاتل من قبيلة مزينة.
- أربعمائة مقاتل من أسلم.
- ثمانمائة مقاتل من قبيلة جهينة.
- خمسمائة مقاتل من بني كعب.
- أما الفرسان [فـ] يقال: إنهم شكلوا ألفين وثمانين فارساً [2].
وهذا توزيع مجدول مختصر لجيش الرسول عليه الصلاة والسلام [1] انظر صحيح البخاري، برقم 4275، ورقم 1944، و2953، ومسلم، برقم 1113، وسيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - لابن هشام، 4/ 60. [2] قال ابن هشام في السيرة، 4/ 60: قال ابن إسحاق: ثم مضى حتى نزل مرّ الظهران في عشرة آلاف من المسلمين، فسبَّعت سليم، وبعضهم يقول ألَّفت سليم. وألّفت مزينة. وأوعب مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المهاجرون والأنصار، فلم يتخلف عنه منهم أحد. وانظر: الفصول في سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ص175، وزاد المعاد، 3/ 400، وانظر أيضاً: زاهية الدجاني، فتح مكة نصر مبين، ص55.