وتمكن خالد من سحقهم [1]. [1] انظر في ذلك فتح الباري، 8/ 10 - 11، وسيرة ابن هشام، 4/ 70 - 72، وزاد المعاد، 3/ 404 - 405، وقيل في يوم الخندمة شعر، قال حماس بن قيس بن خالد البكري، قال ابن هشام: ويقال هي للرعاش الهذلي يخاطب امرأته حين لامته على الفرار من المسلمين:
إنِكِ لو شهدتِ يوم الخندمة ... إذ فرّ صفوان وفرّ عكرمة
وأبو يزيد قائم كالموتمة ... واستقبلتهم بالسيوف المسلمة
يقطعن كل ساعد وجمجمة ... ضرباً فلا يسمع إلا غمغمة
لهم نهيت خلفنا وهمهمة ... لم تنطقي في اللوم أدنى كلمة
وانظر: زاهية الدجاني، فتح مكة نصر مبين، ص73، 74.