القرآن، ما بين شهادة تفوّق، ودورة، ومسابقة، وكلها في الأجزاء الثمانية المذكورة، وكلها ما بين عام 1412هـ إلى قبيل عام 1423هـ، وهذا يدلّ على حرصها رحمها الله تعالى، وغفر لها.
* تاسعاً: صلاتها: كانت تحافظ على الصلوات الخمس في أوقاتها في أول الوقت ولله الحمد، وتَنْهَى عن تأخيرها عن وقتها.
* عاشراً: نوافل الصلاة: كانت رحمها الله تحافظ على كثير من النوافل، ومنها:
صلاة الليل في السحر، فكانت تستيقظ قبل صلاة الفجر بساعة كاملة، ثم تتوضأ وتصلّي، وتدعو، وتذكر الله حتى يؤذّن مؤذّن الفجر، فإذا أذّن الفجر صلت سُنّة الفجر، ثم بعد ذلك تصلّي الفريضة إذا تأكدت من طلوع الفجر، ثم تبدأ بأذكار أدبار الصلاة، وأذكار الصباح، ثم تقرأ ما تيسّر مراجعته مما تحفظ من القرآن.
كانت تحافظ على سنة الوضوء، فإذا توضأت في أي وقت من ليلٍ أو نهارٍ صلّت ركعتين.
كانت تحافظ على ركعتي الضحى إذا اشتدّ النهار ضحىً.
* الحادي عشر: صيامها: كانت رحمها الله تصوم رمضان، وتُتبعه ستاً من شوال كل سنة، وكانت تصوم ما تيسّر لها من صيام التطوع: كيوم عرفة، فلا تترك صيامه أبداً إن لم تكن في الحج، وصيام يوم عاشوراء مع يومٍ قبله أو يومٍ بعده، وكانت تصوم ما تيسّر لها من عشر ذي الحجة، وما