أثنى عليه خيراً: حيّاً وميتاً - رحمه الله -.
ومنها أنه كان من خلقه الحياء، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((الحياء لا يأتي إلا بخير)) [1]. ولمسلم: ((الحياء خير كله)) [2].
فنصيحتي لإخواني الشباب الرجوع إلى الله، والاستفادة من كتاب عبد الرحمن، ومن أخلاقه وسيرته - رحمه الله - قبل أن يأتي أحدهم الموت وهو على غير طاعة الله تعالى.
فبادر مادام في العمر فسحةٌ ... وعَدلك مقبول وصرفك قيم
وجد وسارع واغتنم زمن الصِّبا ... ففي زمن الإمكان تسعى وتغنمُ
أسأل الله أن يغفر لعبد الرحمن وأخيه، وأن يجعلهما من السعداء ويجمعنا وإياهما ووالديهما في أعلى عليين، إنه على ذلك قدير، وبالإجابة جدير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
قاله كاتبه: سعيد بن فيصل بن شايع القحطاني
مدرسة الإمام مسلم الثانوية
لتحفيظ القرآن الكريم بالحرس الوطني
في26/ [1]/1423هـ
5 - (5) صاحب الروح الطيبة والسيرة العطرة
بقلم د. سعد بن علي بن وهف القحطاني
الأستاذ بجامعة الملك سعود [1] متفق عليه: البخاري، برقم 6117، ومسلم، برقم 37. [2] صحيح مسلم، برقم 37.