أيّاً كان نوعها، وأحكام القرآن شرعت للدنيا والآخرة.
* أحكام القرآن على نوعين:
أ - أحكام يراد بها إقامة الدين: وهذه تشمل أحكام العقائد والمعاملات.
ب - أحكام يراد بها تنظيم الدولة والمجتمع والجماعة، وهذه تشمل أحكام المعاملات، والعقوبات، والأحوال الشخصية.
وأحكام القرآن على تنوعها وتعددها أنزلت بقصد إسعاد الناس في الدنيا والآخرة.
2 - السنة النبوية: هي ما أُثر عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -: من قول، أو فعل، أو تقرير، فالسنة ثلاث أنواع: سنة قولية، أو سنة فعلية، أو سنة تقريرية.
فالقولية هي: أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - التي قالها، مثل: ((آية المنافق ثلاث)).
والفعلية هي: أفعال الرسول - صلى الله عليه وسلم - التي رواها عنه الصحابة.
والتقريرية هي: ما صدر عن بعض أصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم - من أقوال وأفعال أقرها الرسول عليه الصلاة والسلام بسكوته وعدم إنكارها.
مركز السنة من القرآن:
القرآن هو المصدر الأول للتشريع، وأساس هذا التشريع:
والسنة هي المصدر الثاني، وتلي القرآن في المرتبة، وأحكام السنة من