نام کتاب : مجلة لغة العرب العراقية نویسنده : أنستاس الكرملي جلد : 1 صفحه : 236
فضلا عن إن تصوير الكلمة لا يوافق وضع كلمة (مدمنون) هنا.
وقال في ص759: (وفي ذلك يقول خزيمة بن الاشيم؟.) وحسناً فعل بوضعه علامة الاستفهام وراء اسم هذا الشاعر، والأصح: (جريبة بن الاشيم) وقد جاء ذكره ومقاطيع من شعره في كتاب الحماسة 2: 139 من الطبيعة المصرية. وقد جاء ذكره أيضاً مع أيراد الأبيات برواية مختلفة في كتاب البدء للبلخي 2: 144 من الطبعة الباريسية. فلتراجع للمقابلة ولتحقيق المعنى.
وجاء في ص760: (فعنه أتى كئير) والأصح: كثير.
وورد في ص763: (فاستجاد (أي المأمون) لها (أي لكتب الأعاجم) مهرة التراجمة.) ولا معنى لاستجاد هنا. والأصح: (فاستخار) بخاء منقوطة بعدها ألف ثم راء في الآخر من الخيرة. أي (طلب لها خيرة التراجمة ومهرتهم.)
ومن أغلاطهم ما وقع في ص765 في قوله: (جميع علماء عصره (أي المأمون) من أقطار مملكته وأمرهم إن يضعوا مثل تلك الآداب وإن يقيسوا بها الكواكب.) قلنا: لا نفهم كيف تقاس الكواكب بالآداب!!! وإنما تقاس (بالادوات) وهي اللفظة اللازمة هنا.
ومن ذلك ما ورد في ص767: (الرد على المنائية) والمشهور عند الفصحاء العرب المنانية بنونين تفصلهما ألف. أو المانوية كما في هذا البيت للمتنبي:
وكم لظلام الليل عندي من يدٍ ... تخبران المانوية تكذب.
نام کتاب : مجلة لغة العرب العراقية نویسنده : أنستاس الكرملي جلد : 1 صفحه : 236