responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجلة «الزهور» المصرية نویسنده : أنطون الجميل    جلد : 1  صفحه : 104
ومخضتموه ولاءكم فسطا على ... خير البلاد ولم يزعه ولاء
إني امرؤ اغتشه وأرى به ... متلوناً من دونه الحرباء
وتمرسي بالدهر أدبني فما ... طاحت بي الأغراض والأهواء
والله لا يضع العدى أوزارهم ... ولئن علا للمصلحين نداء
هتفوا (بتعزيز السلام) وإنما ... هي خدعة يرضى بها الجهلاء
أفلم تروا سفناً تنوء بجندهم ... ضاق الفضاء بها وغص الماء
ركبوا البخار فأدركوا ما أملوا ... سيان أرض عندهم وسماء
فتقحموا الغمرات لا تتلكأوا ... وتعهدوا الأسطول فهو نجاء
فإذا مدافعه انبرت لخصومه ... وتكلمت خرست لها الأعداء
وإذا بوارجه بدت في مأزق ... تنشق عنه الليلة الظلماء
لا ترهبوا من بعده متحزباً ... ترغي وتزبد حوله النصراء
قالوا العدى مثل النطاق عليكم ... يتحفزون وكلهم رقباء
يتربصون بأرضكم ريب الردى ... فبلادكم بعيونهم أقذاء
صدقوا بما زعموا ولكن حبذا ... موت إليه تسوقنا العلياء
أفما دروا أن الرشاد أعزنا ... فاليوم لا وهن ولا إبطاء
فإذا أسارير الزمان تجهمت ... وجرى الرصاص تصبه الهيجاء
وتدفقت زيم الجيوش ففيلق ... في فيلق سالت به البيداء
وقف القضاء فما تدور صروفه ... إلا وكان لنا عليه قضاء
أحييت يا عصر الرشاد رجاءنا ... ولقد يكون وليس فيه ذماء
جددت عهد (الراشدين) فلم نقل ... من بعدهم قد ماتت الخلفاء

نام کتاب : مجلة «الزهور» المصرية نویسنده : أنطون الجميل    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست