responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجلة «الزهور» المصرية نویسنده : أنطون الجميل    جلد : 1  صفحه : 416
وكان نصيب مانويل أن ينال من أحب كما يليق بالهوى ذلك السلطان المستبد. . . فأين نيازي وأنور، وأني براغا وماشادو الذين يقضون على سلطة الحب المطلقة ويعلنون الدستور في مملكة القلوب. إلا أن كل أحزابهم وجيوشهم لا تقف لحظة في وجه سهامه النافذة. ولو هم قدروا فإن رعية هذا الملك لا ترضى أن تفلت من قيوده الجميلة. وهكذا سيظل الحب الملك المطلق مهما اشتدت الأحزاب الدستورية، وانتشرت الفكرة الجمهورية.
حاصد

سلوقية غير اللاذقية
ورد في مقالة حضرة الشيخ بولس مسعد عن تدمر (ص 303) أنها كانت على أيام السلوقيين خط الاتصال بين إنطاكية وسلوقية (اللاذقية) عاصمتي مملكتهم. . . فكتب حضرة الأديب رفيق أفندي صالح إلى صاحب الهلال مشيراً إلى الخطأ في جعل المدينتين مدينة واحدة مورداً ما ذكره المرحوم والده إلياس صالح في كتابه آثار الحقب في لاذقية العرب من أن سلوقس بنى إنطاكية وسماها باسم أبيه وسلوقية باسمه وأفاميا باسم امرأته واللاذقية باسم والدته. وهذا من الأمور التاريخية المثبتة. وقد كتب إلينا صاحب مقالة تدمر يقول إن وضعه لفظة اللاذقية بين قوسين كان سهواً فهو يقصد السويدية القائمة الآن بالقرب من المكان الذي كانت فيه سلوقية. فنثني على عناية رفيق أفندي صالح بالحقائق التاريخية.

نام کتاب : مجلة «الزهور» المصرية نویسنده : أنطون الجميل    جلد : 1  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست