responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجلة «الزهور» المصرية نویسنده : أنطون الجميل    جلد : 1  صفحه : 539
المويلحي، وعبد الله نديم، وإبراهيم اللقاني، وعلي الليثي، ومصطفى كامل ونشأت أحمد شوقي، وحافظ إبراهيم، وإسماعيل صبري، وفتحي زغلول، وعلي يوسف، وأحمد لطفي السيد ومحمد المويلي، وحنفي ناصف، وولي الدين يكن، ومصطفى لطفي المنفلوطي، وإمام العبد، وعبد الحليم المصري، ومحمد مسعود، وأحمد الكاشف، وأحمد فؤاد، وأحمد نسيم، وأحمد محرم العرب، وعبد الرحمن شكري، ولطفي جمعه وكثيرين آخرين وعطفت علي جمال الدين الأفغاني، وعبد الرحمن الكواكبي، وعبد المحسن الكاظمي.
فإذا كان للآداب العربية جنة فمصر جنتها يجري في أرباضها النيل. وإذا كان مجلى لعرائس الأفكار فسماء مصر موحى الشعر وملهم البيان.
ولست أدري أفي طبيعة مصر نفسها خاصية الأدب وقد كانت مصر منذ القديم ولا تزال إلى يومنا هذا أم الأدب والمتأدبين، أم هي الحياة فيها توحي الشعر، وتستنزل البيان. وقد قام في وادي النيل في كل زمان شعراء مجيدون، وكتاب أفاضل منذ فتحها عمرو بن العاص إلى اليوم وقد احتلها الإنكليز.
ولست أدري - وقد نشأ في سورية شعراء ومنشئون كثيرون - أسباب الفرن بين النفسين
المصري والسوري!
خذ أدباء اليوم في القطرين تجد ذلك الفرق بيناً ظاهراً.
أدباء مصر يبتكرون طريقتهم في كل عصر، وأدباء سورية يقلدون إما الإفرنج وإما الجاهليين. أنا أحب إلي أن تغلب علي لهجة رؤبة العجاج ومهيار الديلمي من أن تتملكني لهجة الفريد ده موسه أو واشنطون ارفنغ.
إن لغتي لغة مهيار ورؤبة أهذبها بما يقتضيه يومي من التهذيب

نام کتاب : مجلة «الزهور» المصرية نویسنده : أنطون الجميل    جلد : 1  صفحه : 539
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست