نام کتاب : آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي نویسنده : البشير الإبراهيمي جلد : 1 صفحه : 229
جواب الشاعر (2)
أبي ((البشير)) سلام … زاكٍ وشوق كبير
لا زلت فينا منارًا … بضوئه نستنير
وافى كتابُك يهدي … إليَّ المنى ويشير
تذكو العبارة فيه … ما ليس يذكو العبير
إذا فؤاديَ سال … به وطَرْفي قرير
قَدِ ارتددت بصيرًا … فكيف يغوى البصير؟
قميص يوسف ألقى … به عليَّ (البشير)!
يا آسي اليأس زدني … كشفاً فأنت خبير
اليأس داء عسيف … والبرء منه عسير
فرجت عن مستطار … بلاؤه مستطير
وكدت تجلو ضميري … لو كان يجلى الضمير!
فليس يجزيك عني … إلّا الإله القدير
غفرانه لم يشقى … في الخلق جم غفير!؟
شقّ المرائر إربًا … هذا الشقاء المرير!
كم للمعافين جار … من بوسه يستجير
يرى كجذلان حر … وهو الأسيف الأسير
يا لاهج الذكر باسمي … والجاحدون كثير!
لا باد فينا لك اسم … ولا انقضى لك خير
عفوًا فإن يراعي … عيٌّ وباعي قصير
عفوًا فما لي جناح … به إليك أطير
لا قَفْوَ إثرَ سَريٍّ … فوق الثريا ... يسير
نفحتني بخطاب … كالزهر وهو نضير
فهل تعير بيانًا … لرده هل تعير؟؟
يعيا الفرزدق عما … تقوله وجرير
يا واصف الخير زدني … من وصف ما تستخير
يدق بين ضلوعي … قلب كسيف كسير
أخشى عليه انتكاسًا … والانتكاس خطير
صِفْ وصفةً ليَ أخرى … فيها الشِّفاء الأخير
محمد العيد آل خليفة
2) "الشهاب"، الجزء الثالث، المجلد 12، جوان 1936، [ص:137].
نام کتاب : آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي نویسنده : البشير الإبراهيمي جلد : 1 صفحه : 229