responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نواهد الأبكار وشوارد الأفكار = حاشية السيوطي على تفسير البيضاوي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 120
في سِمٌ (1).
قوله: (قال: بِسمِ الذي في كلِّ سُورة سُمُهْ. . . . .)
قال السخاوي في " شرح المفصل ": أنشده أبو زيد [2] بكسر السين وضمها [3].
قال: وكذلك أنشدوا قول الآخر:
والله أسماك سُماً مباركا [4]. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ..
وكذلك قوله:
وعَامُنَا أعْجَبَنَا مُقَدَّمُهْ يُدْعَى. . . أبا السَّمْحِ وَقِرْضَابٌ سُمُهْ [5].
بالوجهين في جميع ذلك [6]. انتهى.
والشاهد الذي أورده المصنف لرؤبة، [7] وبعده:
قَدْ وَرَدَتْ على طَرِيْقٍ يَعْلَمُهْ
وقبله:
أَرْسَلَ فيها بَازِلاً يُقَرِّمُهْ فَهْوَ. . . بِهَا يَنْحُوْ طَرِيْقاً يَعْلَمُهْ [8].
قال الشريف: وجعل الفاضل اليمني هذا البيت مقدما على قوله:
باسم الذي [9]. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

(1)
كتاب مشكل إعراب القرآن 1/ 6.
[2] هو سعيد بن أوس بن ثابت أبو زيد الأنصاري الخزرجي النحوي، غلبت عليه اللغة والغريب والنوادر فانفرد بذلك، له كتاب النوادر، وكتاب النبات والشجر، توفي سنة خمس عشرة ومائتين. معجم الأدباء 3/ 1359 وبغية الوعاة 1/ 582.
[3] كتاب النوادر في اللغة 462.
[4] سبق تخريجه.
[5] مجهول القائل، وقد خرجه محقق أمالي ابن الشجري فانظر فيه 2/ 281.
[6] المفضل في شرح المفصل ل16.
[7] هو رؤبة بن العجاج، واسم العجاج عبد الله بن رؤبة أبو الجحاف، من رجاز الإسلام وفصحائهم، وهو من مخضرمي الدولتين، مدح بني أمية، ومدح بني العباس، وقد أخذ عنه وجوه أهل اللغة، وكانوا يقتدون به ويحتجون بشعره ويجعلونه إماما، توفي في أيام المنصور سنة خمس وأربعين ومائة. الشعر والشعراء 2/ 594 وكتاب الأغاني 20/ 312 ووفيات الأعيان 2/ 303.
[8] نسبها أبو زيد في كتاب النوادر في اللغة 461 لرجل من كلب، وأما نسبتها إلى رؤبة فقيها نظر، فإنها ليست في ديوانه المطبوع.
[9] تحفة الإشراف في كشف غوامض الكشاف ل7.
نام کتاب : نواهد الأبكار وشوارد الأفكار = حاشية السيوطي على تفسير البيضاوي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست