نام کتاب : نواهد الأبكار وشوارد الأفكار = حاشية السيوطي على تفسير البيضاوي نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 397
وتابع الزمخشري على أنها مركبة ابن يعيش في " شرح المفصل " (1) وابن القواس (2) في " شرح الكافية " (3).
وقال الشيخ أكمل الدين: مذهب الأكثر أنها مركبة، ومنهم من قال: إنها حرف بسيط مشترك بين التنبيه والاستفتاح (4).
قوله: (ولذلك لا تكاد تقع الجملة بعدها إلا مصدرة بما يتلقى به القسم)
قال الشيخ سعد الدين: يعني " إنَّ " والنفي، وذلك لمشاركتهما القسم في كونهما للتأكيد (5).
وقال أبو حيان: هذا غير صحيح، ألا ترى أن الجملة بعدها تستفتح برب، وبليت، وبفعل الأمر، وبالنداء، وبحبذا في قوله (6):
ألا حَبّذَا هِنْدٌ وأَرْضٌ بِهَا هِنْدٌ. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ..
ولا يتلقى بشيء من هذا القسم (7).
قلت: قد أشار المصنف إلى هذه الصور النادرة بقوله: (لا تكاد)
قوله: (وأختها " أما " التي هي من طلائع القسم)
قال الطيبي: جمع طليعة، وهي ما يتقدم الجيش، فاستعيرت هنا للمقدمة (8).
قوله: (وما مصدرية - أو كافة مثلها في ربما)
قال أبو حيان: تبعه في ذلك أبو البقاء (9).
نام کتاب : نواهد الأبكار وشوارد الأفكار = حاشية السيوطي على تفسير البيضاوي نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 397