نام کتاب : نواهد الأبكار وشوارد الأفكار = حاشية السيوطي على تفسير البيضاوي نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 404
قال: وهذا الإسناد سلسلة الكذب، لا سلسلة الذهب.
قال: وآثار الوضع لائحة على هذا الكلام، وسورة البقرة أنزلت في أوائل ما قدم النبي صلّى الله عليه وسلّم المدينة، كما ذكره ابن إسحاق وغيره.
وعليٌّ إنما تزوج فاطمة رضي الله تعالى عنها في السنة الثانية من الهجرة. انتهى.
قوله: (واللقاء المصادفة) إلى آخره.
الراغب: اللقاء مقابلة الشيء ومصادفته معا، وقد يعبر به عن كل واحد منهما (2).
الإمام: اللقاء أن تستقبل الشيء قريبا منه (3).
قوله: (من خلوت بفلان، وإليه، إذا انفردت معه)
الراغب: خلا فلان بفلان صار معه في خلاء، وخلا إليه، انتهى إليه في خلوته (4).
قوله: (أو من خلوت به إذا سخرت منه، وعدي ب " إلى " لتضمنه (5) معنى الإنهاء)
أي على هذا الوجه.
قال في " الكشاف ": " ومعناه إذا أنهوا السخرية بالمؤمنين إلى شياطينهم، وحدثوهمْ بها، كما تقول: أحمد إليك فلانا، وأذمه إليك (6) "
قال الشيخ سعد الدين، والشريف: أي أنهي حمده وذمه إليك.
قالا: وهذا بيان لحاصل المعنى.
وأما تقدير الكلام: فهو هكذا: (واذا خلوا) أي سخروا منهين إليهم (7).
قال أبو حيان: يتعدى خلا بالباء، وبـ " إلى " والباء أكثر استعمالا، وعدل إلى
نام کتاب : نواهد الأبكار وشوارد الأفكار = حاشية السيوطي على تفسير البيضاوي نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 404