responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نواهد الأبكار وشوارد الأفكار = حاشية السيوطي على تفسير البيضاوي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 421
الجمهور (1).
وقال السفاقسي: قوله: " إنهم اقتصروا به على اللام وحدها في أسماء الفاعلين والمفعولين " سبقه إليه غيره.
ورُدَّ بأن اللام لو كانت بقية " الذي " في اسم الفاعل والمفعول لكان لها موضع من الإعراب، ولما تخطّاها العامل إلى الصلة، ولجاز وصلها بالجملة، ك " الذي "
قال السفاقسي: ويمكن أن يجاب بأنها أشبهت لام التعريف، فلهذا لم يكن لها موضع من الإعراب، وتخطاها العامل، ولم تدخل على الجمل، كلام التعريف (2).
قوله: (أو قصد به جنس المستوقدين)
في بعض الحواشي: يريد به أن اسم الجنس وإن كان مفردا في اللفظ فقد يعامل معاملة الجمع، فيوصف بالجمع، كقوله (عاليهم ثياب سندس خضرٍ) [سورة الدهر 22] بكسر الراء.
فشبه هنا جماعة المستوقدين بجنس المستوقد؛ لأنه وإن كان مفردا فالمراد به الكثرة.
قوله، (أو (3) الفوج الذي استوقد)
أي يقدر موصوفه لفظا مفردا معناه الجماعة، كلفظ الجمع والفوج ونحوهما.
قوله: (والاستيقاد طلب الوقود)
الأكثر على أن استوقد هنا بمعنى أو قد، لا على الطلب.
قوله: (وهو سطوع النار)
هو حدة الوقود. ذكره الإمام أخذا من الراغب (4).
وفي " الصحاح ": سطع يسطع سطوعا: ارتفع (5).
قوله: (واشتقاق النار من نار ينور)
زاد في " الكشاف ": " والنار جوهر لطيف مضيء، حار، محرق "
الراغب: النار يقال للهب الذي يبدو للحاسة، وللحرارة المجردة (6).

نام کتاب : نواهد الأبكار وشوارد الأفكار = حاشية السيوطي على تفسير البيضاوي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست