نام کتاب : معجم وتفسير لغوى لكلمات القرآن نویسنده : الجمل، حسن عز الدين جلد : 1 صفحه : 136
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا " (104 / البقرة) (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ) (41/ المائدة)
ورسمت أيها فى المصحف العثماني هكذا " أية " بدون ألف فى ثلاثة مواضع:
(وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (31/ النور) (وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ) (49 / الزخرف) (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ) (31/ الرحمن) أيتها: (ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ) (70/ يوسف) (يأيتها النفس المطمئنة (27) ارجعى إلى ربك راضية مرضية) (27/ الفجر) وأيتها فى هاتين الآيتين ليتوصل بها إلى نداء ما فيه أل.
أيهم: (وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ) (44/ آل عمران) وهى فى هذه الآية للاستفهام.
وفى قوله تعالى: (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمْ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ) (57/ الإسراء) أى أولئك المدعوون من دون الله يبتغى من هم أقرب الوسيلة قاصدين أن يقال فيهم أقرب إليه وراجين رحمته. وأما فى قوله تعالى: (ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيّاً) (69/ مريم) فإن أى موصولة ومعناها الذين هم أشد. ويصح أن تكون للاستفهام.
نام کتاب : معجم وتفسير لغوى لكلمات القرآن نویسنده : الجمل، حسن عز الدين جلد : 1 صفحه : 136