نام کتاب : معجم وتفسير لغوى لكلمات القرآن نویسنده : الجمل، حسن عز الدين جلد : 1 صفحه : 197
مؤخر الذنب، بفتح الذال والنون تأمل قوله صلي الله عليه وسلم:" منه يركب الخلق يوم القيامة " أي: من ذلك الشئ الدقيق جدا يركب الخلق يوم القيامة ومن تراب الأرض يوم يرث الله تبارك وتعالي الأرض ومن عليها. ويكون مثل الخلية المحفوظة في ذلك المكان المكين من عظم أصم ممن استدق من مؤخر الذنب: أو عجب الذنب " يكون مثلها كمثل بذرة النبات، تظل ساكنة فترة من الزمان ثم ينزل الله من السماء ماء فتنبت البذرة: (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) "57/الأعراف".
الحديث النبوي الشريف:" يبلي كل شئ من الإنسان إلا عجب الذنب وفيه يركب يوم القيامة " نقلا عن مسند الإمام أحمد بن حنبل الجزء الثاني، صفحة 499 وكذلك أخرج مثل هذا الحديث البخاري: الجزء السادس في تفسير سورة الزمر صفحة 158، وكذلك في تفسير شورة النبأ صفحة 305 وموطأ مالك وسنن أبي داود والنسائي وابن ماجه باب الجنائز ومسند أحمد بن حنبل الجزء الثاني صفحات 315 - 322 - 428 - 499وكذاك الجزء الثالث صفحة 28.
نام کتاب : معجم وتفسير لغوى لكلمات القرآن نویسنده : الجمل، حسن عز الدين جلد : 1 صفحه : 197