نام کتاب : مباحث التفسير نویسنده : الرازي، ابن المظفر جلد : 1 صفحه : 178
معنى القول واليمين ".
قلت: أما قوله: {وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ} معناه: أيقنوا أنه ليس لهم مفر وملجأ، هو ما النفي لا تَعَلُقَ له بقوله: {لَيَسْجُنُنَّهُ} وقوله: " دخلت (اللام) و (ما) لأنهما في معنى القول واليمين ". قلت: دخول (ما) في قوله: {وَظَنُّوا مَا لَهُمْ} ليس لمعنى القول، ولا لمعنى اليمين؛ لأن الظن ليس بمعنى القول ولا اليمين، و (ما) لا تختص بالقول؛ بل تدخل (ما) في غير موضع القول واليمين، ولا يشبه النظيرُ النظيرَ.
103 - قال في قوله تعالى: {ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ}: " هذا خبر من يوسف عما لم يكن في رؤيا الملك ولكنه من علم الغيب ".
نام کتاب : مباحث التفسير نویسنده : الرازي، ابن المظفر جلد : 1 صفحه : 178