نام کتاب : مباحث التفسير نویسنده : الرازي، ابن المظفر جلد : 1 صفحه : 183
قلت: الخرور إذا كان مقروناً بذكر السجود لا يكون إلا وضع الجبهة على الأرض بخلاف قوله: {لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا} لأنه غير مقرون بذكر السجود.
108 - قال فيها: " خروا لله سجداً " والهاء في (له) كناية عن الله ".
قلت: هذا لا وجه له لوجوه:
أحدها: أنه يكون كناية عن غير مذكور وهو خلاف الأصل.
الثاني: أن يوسف قال في الأول: {وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ} ولم يقل: (رأيتهم لله ساجدين).
الثالث: أنه قال في الآخر: {وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ} وإنما يكون تأويله أن لو كان السجود له لا لغيره.
نام کتاب : مباحث التفسير نویسنده : الرازي، ابن المظفر جلد : 1 صفحه : 183