نام کتاب : مباحث التفسير نویسنده : الرازي، ابن المظفر جلد : 1 صفحه : 307
والأشبه أن يكون الباء في قوله: {بِنِعْمَةِ رَبِّكَ} باء الإلتباس كالباء في قوله: {وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ} معناه مع الكفر. فيكون المعنى ههنا: ما أنت مع نعمة ربك عليك بمجنون.
ويجوز أن تكون الباء في قوله: {بِنِعْمَةِ رَبِّكَ} باء القسم كأنه يُقسم بنعمة الله أنه ليس بمجنون والله أعلم.
ويجوز أن تكون باء السببية يعني: بسبب ما أنعم الله عليك لست بمجنون والله أعلم.
* * *
سورة الحاقة
227 - قال في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ}: " قرأ ابن عامر ويعقوب بالياء، وغيرهم بالتاء.
نام کتاب : مباحث التفسير نویسنده : الرازي، ابن المظفر جلد : 1 صفحه : 307