نام کتاب : كتاب فيه لغات القرآن نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد جلد : 1 صفحه : 60
وَمَا صَقْرُ حَجَّاجِ بْنِ يُوْسَفَ مُمْسَكًا ... بِأَسْرَعَ مِنِّي لَمْحَ [1] عَيْنٍ بِحَاجِبِ
* العربُ تقولُ في جمعِ «الثُّبَةِ»: ثُبِينُ، وثُبَاتٌ، فيجعلون تَعْرِيبَ التاءِ [2] خفضًا في النصبِ، وبعضُ العربِ ينصبُها في النصبِ، فيقولُ: رأيتُ ثُبَاتًا كثيرًا.
قال أبو الجَرَّاحِ [العُقَيْلِيُّ] [3] في كلامِه: «مَا مِنْ قَوْمٍ إِلَّا سَمِعْنَا لُغَاتَهُمْ»، فنَصَبَ التاءَ، ثم رَجَعَ فخَفَضَها، وقال: أَنْشَدُونا [4] بيتًا:
فَلَمَّا جَلَاهَا بِالْإِيَامِ تَحَيَّزَتْ ... ثُبَاتًا [5] عَلَيْهَا ذُلُّهَا وَاكْتِئَابُهَا (6)
بسم الله الرحمن الرحيم
ومِن سورةِ المَائِدَةِ
* أهلُ الحجازِ يقولون: قد حَلَلْتُ من الإحرامِ، [فأنا] أَحِلُّ، والرجلُ حَلَالٌ، وكذلك سَعْدُ بنُ بَكْرٍ يقولون كقولِهم.
وأهلُ الحجازِ وسَعْدُ بنُ بَكْرٍ يقولون: قد حَرُمَ الرجلُ، وهو حَرَامٌ، وهم قومٌ [1] في النسخة: «لمح». [2] في النسخة: «الناءَ». [3] في النسخة: «العُكْليُّصـ». [4] في النسخة: «انْشِدُونَا». [5] في النسخة: «ثُبابًا».
(6) في حاشية النسخة تفسيرًا للإيام: «الدخان».
نام کتاب : كتاب فيه لغات القرآن نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد جلد : 1 صفحه : 60